الجهد الكهربي | أهم علماء الكهربية ولابد ان تتعرف عليه قبل دراستك للجهد الكهربي و هو العالم أليساندرو فولتا

نشأته ,وبدايته في علم الكهربية , ورحلته العلمية و اكتشافاته والألقاب , ,ووفاته

 نشأته

ولد أليساندرو جوزيبي أنطونيو أناستازيو فولتا في كوم في 18 فبراير 1745 ، لأب فيليبو ووالدته ماريا مادلينا دي كونتي إنزاغي ، من عائلة نبيلة.لم يبدأ فولتا في الكلام حتى سن الرابعة ، واعتقد والديه أنه يعاني من تخلف عقلي.

 توفي والده عندما كان في السابعة من عمره ، وكان متفوقًا على جميع زملائه في المدرسة بسبب ذكائه ، وتولى عمه تعليمه منذ ذلك الحين. حتى سن الثالثة عشرة ، عمل بالتدريس في المدرسة اليسوعية. في سن السادسة عشرة التحق بإكليريكية بنزي في كوم. على الرغم من الجهود الدؤوبة للأب جيرولامو بونيسي ، رفض فولتا كل ضغوط ليصبح كاهنًا. كما حاول عمه ، دون جدوى ، إقناعه بدراسة القانون.

بعد المدرسة الثانوية ، ترك فولتا المدرسة وبدأ في دراسة الظواهر الكهربائية. في الثامنة عشرة من عمره ، أدرك أنه يريد أن يصبح فيزيائيًا. قرأ كتب بيتر فان وغامباتيستا (1770-1791) والأب جان أنطوان نوليت موشنبروك ، اللذين كانا المتخصصين الثلاثة في مجال الكهرباء في ذلك الوقت.

بدايته في علم الكهربية

كما تراسل مع الأب جان أنطوان نوليه، المعروف بتجاربه العامة حول الكهرباء الاستاتيكية. كان فولتا مبهورًا بالكهرباء حتى إنه كتب فيها قصيدة باللاتينية! ولقد قادت أعماله إلى اختراع الإلكتروفور (مولد الكهرباء الساكنة أو الاستاتيكية بطريقة الحث) في عام ١٧٧٥ ، وهو عبارة عن مركم يقوم بتحويل الجهد الميكانيكي المعتمد على مصدر للكهرباء إلى شحنة كهروستاتيكية. كان ذلك نموذجًا للآلات الدوارة,واشتهر فولتا .

رحلته العلمية و اكتشافاته

في عام 1780 قام بعدة رحلات ، بدأ في فلورنسا لزيارة المتحف الملكي للفيزياء والعلوم الطبيعية. ثم مر عبر سويسرا وألمانيا الغربية وهولندا وبلجيكا ، ووصل أخيرًا إلى باريس في ديسمبر 1781. كانت أنشطته العلمية عديدة. اكتشف فولتا العلاقة الكمية بين الشحنة الكهربائية والطاقة والطاقة الكامنة داخل موصل معزول. ثم درس القياس الكهربي واقترح تنظيمًا معياريًا للقياسات الكهربائية. كما دعا إلى تعريف وحدة لقياس الفروق في الجهد الكهربائي ، وابتكر طريقة لقياسها. 

كان له دور فعال في تحسين نظام القياسات الكهربائية واخترع المكثف الكهربائي.في عام 1793 ، اكتشف فولتا أن التمدد متساوٍ في حالة ضغط الهواء الثابت لجميع درجات الحرارة على مقياس الزئبق بين درجة حرارة ذوبان الثلج ودرجة غليان الماء ، وفي عام 1794 ، تزوج فولتا من ماريا تيريزا بيريجرين وأنجبا ثلاثة الأطفال ، ولكن مات أحد أبنائهم. في سن الثامنة عشرة. في هذا الوقت تقريبًا ، اندلع عداءه مع لويجي جالفاني حول الكهرباء الحيوانية.

في 20 مارس 1800 ، أدلى فولتا ببيان إلى السير جوزيف بانكس (1743-1820) ، رئيس الجمعية الملكية في لندن ، وصف فيه اختراعه ، القطب الكهربائي. صحيح أن فولتا لم ينتج أي عمل آخر حول هذا الموضوع ، لكن بفضله نال مجدًا عظيمًا.

 الألقاب

حصل على منصب أستاذ الفيزياء في مدرسة كوم الثانوية. في عام 1777 ، اقترح نظام تلغراف يتم فيه إرسال الإشارات بواسطة آليته من كوم إلى ميلانو. بعد عام ، أثناء قيامه بجولة بالقارب في بحيرة ميجور ، رأى فقاعات من الغاز تخرج من الطمي. وقرر دراسة هذا الغاز الذي يختلف عن كل الغازات المعروفة من قبل ، فقد كان الميثان هو الذي تمكن من فصله. في عام 1779 ، تم تعيين "هواء المستنقع البدائي" ، كما أسماه ، أستاذًا في جامعة بافي ، حيث واصل أبحاثه حول الكهرباء الساكنة.

 في 6 نوفمبر 1801 ، استقبله نابليون واقفا في قصر التويلري ومنحه لقب الكونت. كما تم تعيينه كعضو مشارك في المعهد. في اليوم التالي كتب لزوجته أنه لا يصدق ما بداخله ، وأنه يفضل حياة السلام والطمأنينة مع أسرته على هذه الأمجاد الباطلة. بعد فترة ، تم تعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ عن مملكة إيطاليا. في عام 1815 ، عينه إمبراطور النمسا مديرًا لكلية الفلسفة في جامعة بادو. لكنه استقال بعد أربع سنوات ليعود إلى حياته الخاصة. قرر فولتا التقاعد في عام 1819 واستقر في منزل في كاماجو بالقرب من كوم.

 وفاته

وهناك توفي بعد فترة وجيزة من المرض في 5 مارس 1827 ، وأقيم معرض في كوم خلال صيف عام 1899 للاحتفال بالذكرى المئوية لاختراع البطارية الكهربائية. يعرض الأجهزة التي اخترعها واستخدمها فولتا للوصول إلى اختراعه ، لكنها فقدت جميعًا بسبب حريق. فولتا ستبقى خالدة. حيث تم استخدام اسمه كوحدة لقياس فرق الجهد في التيار الكهربائي ؛ نوع من الاعتراف بامتنانه وتكريمه لاهتمامه بالمترولوجيا.